AFRICINE .org
Le leader mondial (cinémas africains & diaspora)
Actuellement recensés
24 926 films, 2 562 textes
Ajoutez vos infos
Interview with Yousry Nasrallah - يسري نصر الله
بعد الهجوم على فيلم "18 يوم" قبل عرضه فى مهرجان "&#
critique
rédigé par Nesrin El Zayat
publié le 16/05/2011
Nesrin El Zayat - نسرين الزيات
Nesrin El Zayat - نسرين الزيات
Yousry Nasrallah
Yousry Nasrallah
Ahmad Abdalla
Ahmad Abdalla
Marwan Hamed
Marwan Hamed
Kamla Abou Zikri
Kamla Abou Zikri
Mariam Abu Ouf
Mariam Abu Ouf
Sherif Arafa
Sherif Arafa
Sherif El-Bendary
Sherif El-Bendary
In/Out - اخلى خارج
In/Out - اخلى خارج

بعد الإعلان عن إختيار مصر كضيف شرف فى الدروة ال64 من مهرجان كان السينمائي الدولى، والإحتفاء بثورة 25 يناير بعرض فيلم "18 يوم" الذى أخرجه عشرة مخرجين، 588;نت حملة هجوم شرسة على صناع الفيلم، وصدور بيانات وقع عليها عدد كبير من السينمائيين يرفضون فيه ان يمثلهم -بعضاً- من صناعه فى مهرجان كبير، كوسيلة لغسل سمعتهم من النظام السابق.
المخرج يسري نصر الله، يأتى فى مقدمة العشرة مخرجين، والذى قام بإخراج فيلم قصير بعنوان "داخلى خارجى"، أكد فى حواره معنا على غضبه الشديد من الهجوم على الفيلم، ووصفه بأنه غير مبرر وغير منطقى.

- بداية، كيف بدأت عمل فيلم "18 يوم"..؟

يوم 29 يناير - وهو اليوم التاليى لجمعة الغضب- وأثناء تواجدنا فى ميدان التحرير، طرح المخرج مروان حامد فكرة عمل عشرة أفلام روائية قصيرة على طريقة تجربة الفيلم الفرنسي الشهير "أحبك باريس" ، ويتم تجميعها وعرضها على على موقع اليوتيوب عبر الإنترنت.. وقد تحمست جداً للفكرة، وبدأنا فى عمل إتصالات مع بعض من اصدقاءنا، إلى ان اتفقنا مع مجموعة من المخرجين ممن كانوا معنا فى ميدان التحرير مثل كاملة أبو ذكرى ومحمد على وأحمد عبدالله، وكان المخرج شريف عرفة متواجد فى التحرير، وأخبرنا انه يصور حلقات من مسلسل "لحظات حرجة"، حيث كان يصور رد فعل المجانين فى المسلسل تجاه ما يحدث ، كل يوم من أيام الثورة منذ ان بدات، وإقترح علينا عمل Down Edit للفيلم بعد الإنتهاء من التصوير.
ومع الوقت بدأ كل مخرج منا تصوير فيلمه بطريقته الخاصة وبشكل مختلف، كل بكاميرا صغيرة 5 D ، وكان كل مخرج حر تماماً فى إختيار الموضوع الذى يناسبه، والإلتزام الوحيد هو الا تزيد مدة الفيلم عن 13 دقيقة، وفى النهاية تصل مدة الفيلم إلى ساعتين. أثناء التصوير كان معنا ممثلين ومصورين معروفين، بينما مخرج مثل شريف عرفة إعتمد علي هواة فى فيلمه.


- فيلم "18 يوم" عشرة قصص، الرابط الوحيد بينهم هو ميدان التحرير، كيف سيتم الربط بين تلك الأفلام؟

عندما شاهدت الأفلام كاملة، شعرت بشئ غريب ومفاجئ، ان كل الأفلام وبدون قصد، تتحدث عن الإحساس بالخنقة والضيق، عندما نزلوا التحرير.
التيمة المشتركة والرابط الوحيد بينهم، هى تكاد تكون القصص متشابهة ومترابطة بدون قصد، خاصة وأننا نتحدث عن أشياء حدثت حول الثورة، مثل الكثير من الناس الذى كان يخاف النزول الشارع ، وكانوا يفضلون المكوث فى منازلهم.. والرجل الذي كان يرفض نزول زوجته او إبنته إلى الشارع وميدان التحرير، ورجل يعمل فى ترزي، كان يفضل الإختباء فى محله، وكان يعتقد ان إسرائيل هى من قامت بالهجوم على مصر، إلى ان يكتشف أن مبارك هو الذى رحل..
بإختصار شديد العشرة أفلام تجمع حالة النشوة والرغبة فى الاسئلة، لكن فى نفس الوقت الافلام مختلفة تماماً، فمثلاً تجدين فيلم يتحدثعن بلطجى زوجته حامل، ويتركها وينزل الشارع لتأييد مبارك.


- ماذا عن فيلمك "داخلى خارجى"..؟

الفيلم يحكى عن علاقة زوجية مهددة بالتفكك لأن الرجل خائف على زوجته، وهى ترغب لديها رغبة فى النزول إلى ميدان التحرير، بينما هو يرفض.

- وكيف تم إختيار الفيلم للمشاركة فى مهرجان كان هذا العام..؟

عندما كنت فى ميدان التحرير،أجريت مقابلة مع الإذاعة الفرنسية، وتحدثت فيه عن الفيلم، - وذلك نهاية فبراير- وقلت اننا عشرة مخرجين قمنا بعمل عشرة أفلام روائية فى ميدان التحرير، فعندما سافرت الى باريس تحدث معى مدير مهرجان كان، وطلب منى مشاهدة هذه الأفلام، لأن المهرجان هذا العام يفكر فى عمل إحتفالية خاصة بمصر، وبعد ذلك قامت ماجدة واصف بمشاهدة الفيلم، بإعتبارها مندوب "كان" فى مصر، وبناءاً عليه تم إختيار الفيلم، مع فيلم "صرخة نملة" وفيلم " البوسطجى" و"أسماء" للعرض فى إحتفالية مصر.


- بعد الإعلان عن مشاركة فيلم 18 يوم فى مهرجان كان هذا العام، والاحتفاء بمصر الثورة، تعرض الفيلم وبعضاً من مخرجيه وتحديداً - شريف عرفة ومروان حامد- لحملة هجوم شرسة، من أنه لا يصح لهؤلا المخرجين ان يغسلو سمعتهم من النظام السابق بمشاركتهم بفيلم عن الثورة فى مهرجان كان... ما تعليقك..؟

بداية، مروان حامد كان معنا فى ميدان التحرير منذ اليوم الأول.. وشريف عرفة كان يصور منذ اليوم الأول فى الثورة. وانا لن اتحدث عن عمارة يعقوبيان لمروان حامد، ولا أفلام شريف عرفة التى كانت معارضة للنظام السابق، لكنى اريد التحدث عن شئ بسيط، : هل ما يتحدثون عنه الآن، ألم يحدث منذ ستة اعوام مضت؟ وتحديداً فى عام 2005، وهو نفس العام الذى كان فيه صحف معارضة وصحفيين مهاجمين ومعارضين دائماً لمبارك. هؤلاء الناس ظلوا نائمين ستة اعوام،وبعدها إستيقظوا فجأة بسبب الفيلم..!! وأقول لهم، لماذا لم تهاجموا شريف عرفة ومروان حامد فى وقتها..؟ كان من الممكن ان تقولوا هذا الكلام ويتم الهجوم وقتها.
ولدى سؤال: لماذا بدا الهجوم على المخرجين بعد معرفة مشاركة هذه الأفلام وعرضها فى مهرجان كان؟ وأعتقد ان من صنع هذه الأفلام مخرجين لهم أسماء وتاريخ، ولم يتم إنتخابهم من ميدان التحرير او ميدان الرمل فى الإسكندرية أوميادين السويس واسوان، لكى يكونوا ممثلين السينمائين فى مهرجان كان؟ المفترض ان نتحدث عن سينمائين كانوا يحلمون بعمل فيلم عن الثورة ونجحوا فى عمله برغبة واندفاع.
وكون ان حŸ2;نا الحسن او حظنا العسر أن يتحول ذلك إلى يوم  4;تكريم مصر وثورتها، فهذا شئ يخص مهرجان كان، ولا يخصنا نحن المخرجين.


- ومارأيك فى البيانات التى وقع عليها عدد من السينمائيين ضد مشاركة الفيلم فى مهرجان كان، والتى تؤكد على ان بعض المخرجين لا يمثلوهم فى مهرجان كان..؟ هل تراها غيرة..؟

كوننا مخرجين او سينمائين وشاركنا فى حدث هام مثل مهرجان كان، أصبح هناك إهتمام ضخم جداً بمصر وثورتها، والناس تعرف، وتقول ان هذا الميدان ومن نزل فيه من أجل الحرية والديموقراطية والكرامة، ويأتى واحد ويقول لى انت لا تمثلنى..!! كيف هذا؟ فى النهاية ، أنا لا امثلك، انا أمثل نفسي.
أما بالنسبة للغيرة اعتبرها نمائم ولا تهمنى، لأنه هناك شئ خطير، ومعظم الذين هاجمونى ووقعوا على البيانات اصدقائي واعرفهم جيدا واحترمهم، لكن مشكلتى هى ان المناخ العام الذى يجعل الناس لا تفكر في ماذا ستفعل غداً..؟
وهناك شئ مهم وهو انه لا يوجد أحد منع أى مخرج من يقوم بعمل فيلم عن الثورة او فى الميدان..فمثلاً سألنا مخرج ونحن فى الميدان، كيف تم إختيار هؤلاء المخرجين وعلى أى أساس..؟ لم أفهم.. لكن لم يمنع أحد أى مخرج من تشكيل مجموعة وعمل فيلم..!!وهل معنى أننا أرسلنا افلامنا لمهرجان كان، هل هذا ممنوع عليك..؟


- هل هناك إحتمال من تحويل فيلم "18 يوم" إلى سينما 35 مللى وعرضه فى دور العرض التجارية فى مصر، وتوزيعه فى اوروبا..؟

هذا ما سوف نحاول عمله خلال تلك الفترة المقبلة. فعندما عرف ان الفيلم سوف يعرض فى مهرجان كان، اصبح هناك إهتمام تجاري كبير بالفيلم، داخل وخارج مصر، فقمنا بتشكيل جمعية من كافة فريق العمل بالفيلم مصورين ومخرجين ومؤلفين مثل : بلال فضل، ناصر عبد الرحمن، تامر حبيب، عباس ابو الحسن، بهدف معرفة ماذا سنفعل بالأموال التى سنحصل عليها من الفيلم، وقررنا ان تذهب بأكملها إلى جمعيات اهلية ومشروعات تنمية وتعليمية.
وأحد الأفكار المطروحة هى ان نضع هذه الاموال تحت تصرف جمعية اهلية لديها رغبةفى تعليم الناس فى الاقاليم كيف يستخدمون الكاميرا وعمل مونتاج، هذا بالإضافة إلى أننا سوف نعطى دورات تدريبية فى السينما، ونزدوهم بكاميرات، وعمل قوافل لمحو الامية، بناء على تعاون وثيق مع جمعيات أهلية اخري.

لا توجد اية جهة حكومية ساعدتنا فى إنتاج هذا الفيلم، لا فى مصر ولا خارجها. الفيلم تم إنجازه بجهود ذاتية تماماً، والأغلبية قام بدفع اموال كثيرة من جيب المخرج مثلما فعلت مريم ابو عوف، بالإضافة إلى كافة شركات البوست برودكشن، وإستد;يو مصر، أعطونا كل إمكانيات الصوت والميكساج والمونتاج بدون مقابل، وكلهم اعضاء فى الجمعية..

- خرج مصطلح - سبوبة افلام الثورة- أثناء وبعد الثورة... مارأيك..؟

لا أعرف لماذ الناس مشغولة كثيراً بما يسمى بالسبوبة. ويجب على كل مخرج أن يبدا فى البناء وعمل أفلام.. وليس شرط ان يصنع المخرج فيلماً عن الثورة.. المخرج من المفترض ان يقدم فيلم به تجربته التى عايشاها خلال الثورة..
والمدهش ان يأتى أحد ويقول أن الافلام الكوميدي سوف تنتهى بعد الثورة.. هل هذا معقول..؟ ورأى أن الافلام الكوميدية سوف نحتاجها خلال الفترة المقبلة، وأعتقد انه اهم سمة من سمات الثورة هى خفة دم المصريين..


- هل مضمون الأفلام وخريطة الإنتاج السينمائي سوف تتغير بعد الثورة؟

بالتأكيد، لأنك كصانع فيلم سوف تبدأ فى عمل أفلام يكون مضمونها قوى، ولأنه هناك أزمة سوف يكون هناك دور أكبر للسينما الخفيفة ذات الإنتاج قليل التكلفة.


- هل تتوقع زيادة فى حجم الإنتاج..؟

متوقع ان يكون هناك مساحة أكبر للسينما المستقلة مثل فيلم "ميكرفون" وغيرها هذا النوع من المتوقع أن يزيد وسوف يكون عليها إقبال كبير.. إنما أساساً ان السينما كانت فى أزمة عظيمة قبل الثورة. لأنك تجدين الخليج دائما يفضل الفيلم الهندي عن الفيلم المصري.. والبلاد العربية التى تعيش فى حرب أهلية ولا تأخذ أفلامك، فبالتالى السوق السينمائي الداخلى فى مصر، يتم خنقه طوال الوقت أكثر من المرات السابقة.
فمثلا قبل الثورة كان لدى فيلمين، وأتمنى عملهم فى أقرب وقت، تم تأجيلهم، لأنى أتمنى عمل فيلم من نوع خاص، اليوم امامنا مشاكل وأسئلة يطرحها علينا الواقع والمجتمع،أرغب فى عملها. كما انه بات من السهل إيجاد صيغة مختلفة لطرح قضية معينة مثلما فعلت من قبل فى فيلم المدينة ومثلما فعل أيضا أحمد عبدالله فى فيلم ميكرفون وصبيان وبنات.
واعتقد ان حاجز الخوف اتكسر، بعد الثورة.. فأصبح هناك إمكانية فى العمل بطريقة مستقلة، بعد ان نجحنا فى إحتضان العالم الذى كان يصيبنا بالرعب والخوف، وهو ما كان يظهر اثناء التصوير.


- بعد تمثيل مصر فى مهرجان كان هذا العام، هل تتوقع ان يتم فتح سوق جديد للسينما المصرية فى العالم وتحديداً فى أوروبا..؟

الآن لدينا فرصة ذهبية، لأن كل انظار العالم متجهة ناحية الشرق الاوسط ومصر على وجه الخصوص، فسيكون هناك فضول لمعرفة ماذا يحدث فى مصر خاصة بعد الثورة. ولذلك اتوقع ان إنتاجنا الأدبى والسينمائى سوف يزيد.


- هل الفروق الطبقية ذابت بعد الثورة..؟

لا..بل إنها ذابت أثناء الثورة.. عندما تذوب تلك الفروق الطبقية والدينية والجنسية..؟ تسطعمين طعم الحرية واللذة فى الحياة. فعندما تتحدثين عن شئ فى إطار منظومة الق;يم وومنظومة بها لذة التمرد، والمساواة، وتكون أفلامك خارجة من هذا المناخ يصبح هناك جمهور عريض جداً بالتأكيد سوف يفهمك.


- هناك تخوف من سيطرة التيار السلفى والذى بات إمتداده يثير الرعب على الفن والسينما والمجتمع المصري بأكمله..!

يقاطعنى.. هل إكتشفنا الآن وجود التيار السلفى فى مصر..؟ هل أصبح صوته الآن عالى؟ أنا واحد ممن عايشوا فترة الشيخ كشك، فى فترة الثمانينات، والتى كان يتم فيها حرق وجوه الفتيات الغير محجبات بمياه النار، وحرق نوادى الفيديو، ورمى قنابل ملوتوف فى المقاهى بإسكندرية، وفتاة العتبة.. كل هذه احداث موثقة..
فيلم مرسيدس 1993، يظهر فيه وجود السلفيين. والحقيقة أنهم موجودون طوال الوقت، لكن كان مقفول عليهم.
وطبيعى جداً بعد الثورة ان تجدي كل هذه الأشياء التى كنا نشعر بها من قبل وتجدينها تحدث بشكل دائم مثل الأحداث الطائفية وغيره، ويتم حلها بأمن الدولة، المجتمع


- منذ فترة صرح سامى الشريف، رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون من أنه سوف يقوم بحذف كافة القبلات والأحضان فى الأفلام التى ستعرض علي شاشة التليفزيون المصري..ما تعليقك..؟

لم تكن هناك قبلات ولا أحضان فى الأفلام التى كان يعرضها التليفزيون المصري، لا قبل الثورة ولا بعدها، لأن أفلام زمان مقصوصة ومراقبة. وفى رأى هذه افلام تشوه ذاكرتنا عن الماضي، وهذا يعنى ان أفلام زمان كانت أجرأ بكثير من أفلام اليوم.
فيلم "باب الشمس"، على سبيل المثال، يعرض حالياً على شاشة التليفزيون المصرى مقصوص، وكذلك فيلم "المدينة".
وجاء تصريح الشريف، لرغبته فى أن يحل مشاكله مع العاملين معه بالتليفزيون ويحاول إرضائهم بما قاله، فتجديه يقول تصريح ليس له وجود لمجرد انه يحاول التمحك والتحسيس على الإخوان والسلفيين..


- هل انت مع إلغاء الرقابة على الأفلام..؟

أنا مع إلغاء الرقابة علي السيناريوهات.. بمعنى انى كمخرج لست مضطر أن أقدم نص السيناريو للرقابة لكى اخذ موافقة للتصريح للتصوير. لكن من حقى أن أصور فيلمى بالطريقة التى اريدها، وبعدها تضع الرقابة شروطها على الفيلم من خلال تصنيفه، مثل: ممنوع لأقل من 18 سنة.
وإذا أراد التليفزيون قص الفيلم لعرضه، فلديه عدة حلول، إما ان يعرض الفيلم كامل متكامل فى وقت متاخر، ويكتب على شاشة قبل عرض الفيلم: انه تم حذف بعض المشاهد من الفيلم لكى يتناسب مع الأسر المصرية، مع معايير التليفزيون.
لكن لا يأتى الرقيب ويطلب منى قص الفيلم لكى تكون معايير الفيلم فنية.

Nesrin El Zayat - القاهرة : نسرين الزيات

Films liés
Artistes liés
Structures liées
événements liés